مناعة الأطفال
تتطور مناعة جسم الإنسان بمرور الوقت: كلما زاد تعرض الجسم للجراثيم ، كلما زاد تطور جهاز المناعة مهمًا ، وبالتالي ، يمكن أن تكون مناعة الأطفال أضعف نسبيًا ؛ لأن كل شيء من حولهم جديد عليهم ، فإن إصابة الأطفال بالمرض أمر لا بد منه ، ولا يوجد علاج يسمح للآباء بتجنب مرض أطفالهم ، ولكن يمكنهم محاولة تحسين مناعة أطفالهم حتى يتمكنوا من مقاومة المرض بشكل أفضل بالطرق التالية.
عدم المبالغة باستخدام المضادات الحيوية:
لا يؤثر استخدام المضادات الحيوية بشكل مباشر على مناعة الطفل ، ولكن الاستخدام المتكرر والمفرط للمضادات الحيوية يؤدي إلى ظهور سلالات مقاومة للأدوية
تقوية مناعة الطفل الرضاعة الطبيعيّة :
أثناء الحمل ، تنتقل بعض الأجسام المضادة من الأم إلى الطفل عبر المشيمة وتبقى في جهاز المناعة لدى الطفل لعدة أشهر بعد الولادة. وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ، يجب على الأم أن ترضع طفلها رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل ؛ والواقع أن الرضاعة الطبيعية ، بالإضافة إلى تزويد الطفل بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها ، تعزز مناعة الطفل بطريقة لا توفرها التغذية الاصطناعية. وهو يختلف في تركيز مكوناته عن الحليب المنتج لاحقًا. أهميته الكبيرة لمناعة الطفل أنه يحتوي على نسبة عالية من الأجسام المناعية الطبيعية التي تفرز من جسم الأم تسمى "الغلوبولين المناعي أ" ، وتشكل هذه الأجسام طبقة واقية للأغشية المخاطية في الأنف والحنجرة والأمعاء ، تحميهم من الجراثيم التي قد يتعرضون لها .
إرسال تعليق