كيفية التعامل مع الأطفال المدمنين للتكنولوجيا
الإدمان هو نتيجة عملية معقدة تتولى فيها الأنشطة المحتملة السيطرة على المدمنين ، وتظهر الدراسات النفسية أن استخدام التكنولوجيا يتزايد لدى الأطفال ، وبالتالي ستزداد العواقب أيضًا. يصنف الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لدى الأطفال على مخاطر المحتوى مثل المحتوى العنيف أو العنصري أو الإباحية .
- بعض المخاطر السلوكية مثل التسلط عبر الإنترنت أو إساءة استخدام المعلومات الشخصية ؛ ومخاطر الأعمال ، مثل الإعلان والتسويق الخفي والمشتريات داخل التطبيق ، معظم الدراسات التي تدرس علي الاستخدام المفرط للتكنولوجيا وكيفية التعامل معها تنتهي بتوصية من الآباء للسيطرة على أطفالهم لأن الأطفال يحتاجون إلى المشورة في المراحل الأولى من تفاعلاتهم الأولى مع الأجهزة.
إذا كان بإمكان الآباء والمعلمين الرقميين التأثير في هذه المرحلة ، فستبدأ العادات الإيجابية في التكون وتصبح دائمة على المدى الطويل ، وإبقاء الأجهزة المسببة للإدمان خارج الغرفة خطوة ضرورية لتجنب إساءة الاستخدام للأجهزة التكنولوجية وتشجيع الأطفال على استخدامها بنجاح ، وتوجيههم في المنزل والمدرسة أكثر أهمية.
ملء وقت الطفل
قد يحتاج الأطفال إلى استخدام التكنولوجيا بنسبة صغيرة ، مما يعني أن كل دقيقة من استخدام التكنولوجيا يجب أن تقضي 5 دقائق في فعل أشياء أخرى ، بما في ذلك التحدث ، التفاعل مع الألعاب ، والذهاب في نزهة والتفكير في الأنشطة التي تهدئ الدماغ ، وبالتالي يمكن أن تكون كيفية إدارة الأطفال المعتمدين على التكنولوجيا مهمة ، خاصة إذا كان الطفل يستخدم جهازًا لذلك يجب القيام بأنشطة أخرى لمدة 150 دقيقة لموازنة الدماغ والسماح له بممارسة الاتصال ، ومع نمو الطفل تبدأ النسبة في التغير ، تكون هذه النسبة حوالي النصف .
إرسال تعليق